( إيد المطامِع )

لا يخدعك من تِبّـسم

      وصادك بِـغمـزة نِفـاق

ولّى زمان التِركواع

ومات عهد الطيابة

     كم مِن مُغلِّـس تِعرّط
 
    وجنى ثِمار المُغّـبِش

    وكم من مُسحبِل لِدقنُه

صلى التراويح جَنَابة

قل للمُخيِّم على قيش

     الدهر سارح مُـروِّح

وباب المُقاضة نَفاس

مانش مُفلّـِت لِحقّـي

ولا شسامِح لِمخلوق

الدار داري وملكي

من صُلب عمري بنيتُه

واليوم ماعد وِسِعناش

ولا بقى لي بوسطه

مِن زوبة الليل مأوى

صرح الحضارة تزعزع

و خرّب السد عِكبار

واللي بنيتُه بعمرك

اصبح بلحظة خرابة


يا من تُملّـِس على الجُرح

قد كان جرحي مُخبّى

لو كان قصدك تِمحذاق

حِر يفُك المُحشبَك

ويقرا حروز المشعوِذ

عُمر الوجع ما تِمّـكَن

من جرحك اللي صنعتُه

و الآاااح مش من طِباعي

إيد المَطامِع لِوحدِه

يا مطمـعي  ما تُصّفِقش

كم مِن مُشقّـر بِصرداد

خرّج بغيرُه الخيابة

ما دام  التِحرفاف

جالس يدوِّر ثلابة

وحرف الحقيقة اذا صاح

ترجع بِ عرضُه الحنابة

شطوي سؤالي بقرطاس

واجمّـِشُه بالإجابة

وشعمل لنفسي بنفسي

مِن جِيز غيري نَقابة

     
           د/ربيع احمد ؛؛
25/9/2017.          

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ربيع المقطري