( ديولة )
يا شيخ من دون رعيّة
جالس لوحدك مُطنِّن
غارِق بِ حِسوة ظنونك
حادف لحلمك تُبـّنِن
من بعد موت المُطّبِل
لِ حملتك مِن شِدوشِن
عريشك اللي بنيتُه
مِثل اللي يكتب بِبلسِن
سِنين عايش على وهم
بِمـال غيرك مُبـّوِن
كم لك على مَفرق الجوع
لكل خطوة تُكوشنِ
واليوم بعد التِبِحباح
حاوِش بحق المُدّكِن
اللي جمعتِه بعمرك
حتمة تجي للمُكّـفِن
يا شيخ ماهيش عدالة
تبسُط بحقي وتـهيمِن
ان كان عقلك يُساميك
مـحّد بِـزيفك شِـذّوِن
ضرع البقر يا جُدادي
يزهـد بِـإيد المُـغّـسِن
او كان شرعك سمح لك
على مزاجك تُخّمِن
بِشرع يالله طلبناك
شريعتك ما تُطّـمِن
يا من على مكمن الجرح
جالس بِـ ريقك تُمعجِن
كرامتك يـبن علوان
داخل جراحي مُسرطِن
مشكور لا عد تُداوي
قد كان جرحي مُقشنِن
كم لي على مفرش الغدر
سامر بِـصبلك مُخّـزِن
ما فِقت إلا بِميسم
بِقاع راسي مُـدّخِن
مِثلي تِركّى بِقشواش
ومثلك فرك بالموّمّـِن
شعطيك جملة حروفي
يامن علينا مُزرجِن
بالإبتسامة تُداوي
جِراح ما لِه مُسّـكِن
لا تخدعكش المظاهِر
ولا بياض المُزّين
كم صوت شاجي يهُزّك
يصدح بِـلِقف المدوشِن
وكم من يهودي منافق
يقوم قبل المؤذن
وكم يا عرادِن بالانكاب
تسجُد نِفاق للمُعردِن
الدِقن ماهوش علامة
لِتوبتك يا مُشرعِن
لاهو بِمجمل كلامك
التيس اكبر مُدّقِن
كم قلت لك يا مُحاري
عود الأثائيب يُـدّخِـن
سوّد بِوجه المعاكِد
واعمى عيون المُصونِن
اين الغدا وااا سعيدة
قاله حُميسك تُحنوِن
اللي يُبّـخِس بِنفسُه
يبتاع من غير مُثمّـِن
واللي طلع لِه بِ سُلّم
ينزل بِخرقة مُريكِن
ان كان لعبك تِهِبّاش
قبل البياضة تُسلطِن
شعميك قفلة بـِ غفلة
وبالشيش فوقك شضّمِن
يا شيخ قد بان سِرّك
خلاص لا عد تُبرهِن
مهما تُـلمّـِع لنفسك
قرن البقر ما يُصيفِن
د/ ربيع المقطري
10/10/2017
يا شيخ من دون رعيّة
جالس لوحدك مُطنِّن
غارِق بِ حِسوة ظنونك
حادف لحلمك تُبـّنِن
من بعد موت المُطّبِل
لِ حملتك مِن شِدوشِن
عريشك اللي بنيتُه
مِثل اللي يكتب بِبلسِن
سِنين عايش على وهم
بِمـال غيرك مُبـّوِن
كم لك على مَفرق الجوع
لكل خطوة تُكوشنِ
واليوم بعد التِبِحباح
حاوِش بحق المُدّكِن
اللي جمعتِه بعمرك
حتمة تجي للمُكّـفِن
يا شيخ ماهيش عدالة
تبسُط بحقي وتـهيمِن
ان كان عقلك يُساميك
مـحّد بِـزيفك شِـذّوِن
ضرع البقر يا جُدادي
يزهـد بِـإيد المُـغّـسِن
او كان شرعك سمح لك
على مزاجك تُخّمِن
بِشرع يالله طلبناك
شريعتك ما تُطّـمِن
يا من على مكمن الجرح
جالس بِـ ريقك تُمعجِن
كرامتك يـبن علوان
داخل جراحي مُسرطِن
مشكور لا عد تُداوي
قد كان جرحي مُقشنِن
كم لي على مفرش الغدر
سامر بِـصبلك مُخّـزِن
ما فِقت إلا بِميسم
بِقاع راسي مُـدّخِن
مِثلي تِركّى بِقشواش
ومثلك فرك بالموّمّـِن
شعطيك جملة حروفي
يامن علينا مُزرجِن
بالإبتسامة تُداوي
جِراح ما لِه مُسّـكِن
لا تخدعكش المظاهِر
ولا بياض المُزّين
كم صوت شاجي يهُزّك
يصدح بِـلِقف المدوشِن
وكم من يهودي منافق
يقوم قبل المؤذن
وكم يا عرادِن بالانكاب
تسجُد نِفاق للمُعردِن
الدِقن ماهوش علامة
لِتوبتك يا مُشرعِن
لاهو بِمجمل كلامك
التيس اكبر مُدّقِن
كم قلت لك يا مُحاري
عود الأثائيب يُـدّخِـن
سوّد بِوجه المعاكِد
واعمى عيون المُصونِن
اين الغدا وااا سعيدة
قاله حُميسك تُحنوِن
اللي يُبّـخِس بِنفسُه
يبتاع من غير مُثمّـِن
واللي طلع لِه بِ سُلّم
ينزل بِخرقة مُريكِن
ان كان لعبك تِهِبّاش
قبل البياضة تُسلطِن
شعميك قفلة بـِ غفلة
وبالشيش فوقك شضّمِن
يا شيخ قد بان سِرّك
خلاص لا عد تُبرهِن
مهما تُـلمّـِع لنفسك
قرن البقر ما يُصيفِن
د/ ربيع المقطري
10/10/2017
تعليقات
إرسال تعليق